المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن



المسلم من سلم المسلمون من لسانه فلا يسبهم ولا يلعنهم ولا يغتابهم ولا يسعى بينهم بأي نوع من أنواع الشر والفساد وسلموا من يده فلا يعتدي عليهم ولا يأخذ أموالهم بغير حق وما أشبه ذلك والمهاجر من ترك ما حرم الله تعالى.

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن. فهو هجرة الحال وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. من سلم المسلمون من لسانه ويده وأمنه الناس على دمائهم وأموالهم وهجر ما نهى الله عنه وجاهد نفسه على طاعة الله فإنه لم يبق من الخير الديني والدنيوي الظاهري والباطني. المسلم من سل م المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هج ر ما نهى الله عنه.

فهذا الحديث من قام بما دل عليه فقد قام بالدين كله. درجة حديث المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده هل هذا الحديث صحيح أم لا المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما بألفاظ مختلفة ولفظه كما في صحيح البخاري عن عبد. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه فالهجرة بهذا المعنى أن يهجر المسلم.

وأما الهجرة الثانية أو النوع والقسم الثاني. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.